جروح الوفا
عدد المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 08/10/2010 العمر : 30
| موضوع: نفرح أم نحزن يا أزرق؟! الأحد نوفمبر 28, 2010 1:13 am | |
| طوى منتخبنا الوطني لكرة القدم صفحة التعادل السلبي الثمين مع المنتخب السعودي في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الاولى لبطولة كأس الخليج 20، وباشر استعداداته المكثفة للقاء الصعب مع المنتخب اليمني يوم غد الاحد في الجولة الاخيرة، حيث يسعى الازرق الى مواصلة تقديم عروضه الايجابية في البطولة وتتويجها بالتأهل الى الدور النصف النهائي على اقل تقدير على الرغم من ان المهمة لن تكون سهلة امام المنتخب اليمني المضيف الذي سيسعى جاهدا الى تحقيق الفوز الاول له في بطولات كأس الخليج منذ انضمامه اليها وهو مسلح بعاملي الارض والجمهور بالاضافة الى عدم وجود اي ضغط على لاعبيه الذين خرجوا رسميا من حسابات التأهل، فيما يحتاج منتخبنا الى نقطة لتأكيد تأهله. وحقيقة لا يعلم الازرق هل من المفترض عليه ان يفرح لنتيجة التعادل مع المنتخب السعودي ام يحزن؟، فمعطيات المباراة بشكل عام تدفعه للحزن لأنه اضاع فوزاً كان في متناول اليد لو كان المهاجمان حمد العنزي ويوسف ناصر في حالتهما الطبيعية، وهذا الفوز كان سيعطي الازرق دافعاً معنوياً كبيراً ويجعله يسير في خط مستقيم نحو النهائي، ولكن ما حدث في الدقائق الاخيرة من المباراة يدفعه ويدفعنا جميعا الى الفرح حيث كان الازرق سيخسر نتيجة المباراة لولا خبرة وتالق الحارس نواف الخالدي الذي تصدى لركلة جزاء من القائد المخضرم للمنتخب السعودي محمد الشلهوب، ولا يختلف اثنان على حالة الرعب التي عاشها الشارع الرياضي الكويتي عندما تقدم الشلهوب تحديدا لتسديد ركلة الجزاء، لذلك كانت الفرحة جنونية بعد تصدي الخالدي لركلة الجزاء، وتضاعفت الافراح بعد ان اطلق الحكم الياباني كنجي صفارة النهاية معلنا التعادل السلبي بين المنتخبين، وما يدفع الازرق والاخضر للاقتناع بنتيجة التعادل هو ان مباريات الديربي عادة يكون العامل النفسي فيها اكبر من العامل الفني والتكتيكي، واكبر ما يثير العامل النفسي ويجعله في اعلى المستويات هو الارض والجمهور، فاذا انتهت المباراة في الكويت بالتعادل مثلا فهي مكسب للاخضر، واذا انتهت في السعودية كذلك بالتعادل فهي مكسب للازرق، بينما اذا انتهت في ارض محايدة فهي مكسب للطرفين ولا تدعو لا من قريب ولا من بعيد للحزن الشديد.
بدء التركيز على اليمن
على كل حال يجب ان يتناسى حاليا ابطالنا مباراة الديربي، والتركيز اكثر على المواجهة المقبلة مع المنتخب اليمني اول المودعين لمنافسات البطولة، ولكن رغبته الجامحة في تحقيق الانتصار الاول في تاريخ مشاركاته بكاس الخليج ستشكل عبئا كبيرا على الازرق، لذلك ننتظر ان يكون الازرق مهيئا نفسيا ومعنويا قبل الدخول في المعركة الاخيرة بدور المجموعات. وسيسعى الصربي غوران توفاريتش مدرب الازرق خلال الساعات المقبلة التي تفصلنا عن الجولة الاخيرة الى ازالة الضغط عن نجوم الازرق خصوصا وانهم بحاجة الى التعادل على اقل تقدير او حتى الخسارة شريطة ان يفوز المنتخب السعودي على نظيره القطري، ولكن بشكل عام الازرق هو صاحب الحظ الاوفر في التأهل عن هذه المجموعة بعد ان جمع 4 نقاط من المنتخبين القطري والسعودي وتركهما يتصارعان في الجولة الاخيرة على التأهل. وكان الصربي غوران توفاريتش يمني النفس بتحقيق الفوز على الاخضر السعودي لضمان التأهل مبكرا واستغلال المباراة الاخيرة في اراحة الاساسيين وتجربة الاحتياطيين لادخالهم في اجواء البطولة والمنافسة لانه قد يحتاج الى احدهم في الادوار المقبلة التي بلا شك ستكون اشرس لان الازرق سيواجه فيها احد المتأهلين من المجموعة الثانية الحديدية، وقد يحتاج غوران الى الاحتياطيين مثلما فعل في المباراة الاخيرة امام المنتخب السعودي اذ زج بحمد العنزي وصالح الشيخ وخالد خلف لاول مرة في البطولة. وفي الحقيقة يعاني ازرقنا مشكلة كبيرة في خط الهجوم حيث يضيع المهاجمون العديد من الفرص، ففي المباراة الاخيرة لم يكن يوسف ناصر هو ذلك المهاجم الذي اقتنص هدفا رائعا في مباراة قطر، ولم يكن حمد العنزي هو ذلك المهاجم المشاكس الذي يحرز اهدافا عديدة من انصاف الفرص، بل ان الاخير اضاع فرصة كنا سنندم عليها كثيرا لو احرز الشلهوب ركلة الجزاء، وربما يكون ذلك بسبب ان العنزي لم يدخل في اجواء البطولة بعد، ولكنه سيبقى ورقة رابحة بكل تاكيد يستطيع المدرب غوران استخدامها في اي مباراة.
============================== تقرير إخباري
الأزرق.. يجب ألا يكون وحيدا!
ان اكثر ما يثير التساؤل ويثير الدهشة هنا في الاوساط الاعلامية والجماهيرية المصاحبة لبطولة كأس الخليج 20 في مدينة عدن اليمنية، هو قلة عدد اعضاء الوفد الاعلامي الكويتي والجماهير الحاضرة لمساندة الازرق التي اعتادت على الوجود بكثافة عددية في بطولات كأس الخليج السابقة لمساندة الازرق اعلاميا ومؤازرته، فلا يعقل ان يكون الازرق صاحب الـ9 القاب والذي يعيش فترة انتعاشة أهلته ليصبح احد ابرز المرشحين للفوز بلقب البطولة مساندا من قبل 8 اعلاميين فقط يمثلون 17 صحيفة كويتية والعديد من القنوات الفضائية! وهو عدد قليل جدا اذا ما قارناه مثلا مع المنتخب السعودي المدعم بوفد يتجاوز عدده الـ180 اعلاميا او المنتخب القطري الذي جاء بجميع قنواته وصحفه لدعم العنابي والذي يصل عددهم تقريبا جميعا الى 120 اعلاميا وهو نفس العدد الذي يمثله كذلك الوفد الاعلامي الاماراتي، حتى ان اضعف الوفود الاعلامية في عدن بعد الوفد الكويتي هو الوفد الاعلامي البحريني الذي يتجاوز عدد ممثليه ال 30 اعلاميا. حتى الجماهير، فمن جاء من الكويت الى عدن لمؤازرة الازرق هو المشجع المعروف هيثم الرمضان برفقة 3 من اصدقائه فقط، في حين ان المنتخب السعودي يسانده في كل مباراة اكثر من 5 الاف مشجع جاؤوا عن طريق البر الى اليمن، والمنتخب القطري كذلك يسانده حوالي 500 شخص يأتون في كل مباراة عن طريق طائرتين خاصتين لنقل المشجعين فقط. حقيقة لا نعلم ما السبب الحقيقي وراء ضعف الوجود الاعلامي والجماهيري الكويتي، صحيح ان هناك بعض الصحف تعمدت اثارة الرعب والذعر في انفس الكويتيين والضغط على المسؤولين لمنع مشاركة الازرق في البطولة، من خلال تشويه سمعة الامن والامان في اليمن وابتداع تقارير واخبار كاذبة عن ارهاب وتفجيرات وقاعدة وامور لا تمت باي صلة لا من قريب أو بعيد، وبعيدة تماما عن واقع مدينة عدن قلب الامن والامان وشعبها المسالم تماما والذي يسعى بكل السبل الى اثبات عكس ما ورد في كل تلك التقارير الكاذبة والزائفة التي نشرت في الصحف الكويتية قبيل انطلاقة البطولة ويقولون جميعا بصوت واحد «مرحبا بالاشقاء في عدن». اما بالنسبة للجماهير فلا يمكن ان نلومها لانها خائفة بكل تاكيد بعد قراءتها للتقارير والاخبار الكاذبة، ولكن الوطن هنا في قلب عدن تناديها وتطالبها بالحضور لمؤازرة الازرق في المرحلة المقبلة الذي هو في امس الحاجة اليها لمواصلة المشوار وبلوغ النهائي وتحقيق اللقب المفقود منذ 12 عاما، ونؤكد لها بان مدينة عدن هي منبع الامن والامان، وها نحن عشنا هنا اسبوعا كاملا مليئا بالسعادة والامن والامان، بدون ادنى ازعاج او خطورة، والجميع يخرج في الليل والصباح بدون ادنى حراسة او حماية شخصية، حتى ان جميع الاعلاميين ابدوا تذمرهم من الكثافة الامنية والحراسة المشددة التي فرضتها اللجنة المنظمة في شوارع عدن لحماية جميع الوفود المشاركة. ويجب التأكيد مرة اخرى على ان الجماهير لا يمكن ان تلام، ولكن الملام هو تلك التقارير الاعلامية التي زرعت الخوف في نفوس الجماهير، فهل سيكون لجماهيرنا رأي آخر في الفترة القصيرة المقبلة ويتوافدون الى مدينة عدن لمؤازرة الازرق، أم ان البعض سيواصل ارسال رسائل ملغومة لتحييد جماهيرنا واخافتها؟
| |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 185 تاريخ التسجيل : 08/10/2010 العمر : 26
| موضوع: رد: نفرح أم نحزن يا أزرق؟! الأحد نوفمبر 28, 2010 10:13 pm | |
| الحمدلله على التعادل واهم شي المباراه اليايه وان شاء الله نفوز على اليمن وتقبلي مروري | |
|