محطّة «عادية» للكويت والقادسية

الجولة قبل الأخيرة من الدوري الممتاز تشهد 4 مواجهات
تعود الحياة مجددا لدورينا حيث تنطلق مساء اليوم منافسات الجولة العشرين – قبل الأخيرة – من عمر مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم باقامة أربع مواجهات ففي الساعة الخامسة وخمس وعشرين دقيقة يواجه المتصدر القادسية نظيره الساحل على ستاد صباح السالم، وفي الوقت ذاته يحتضن ستاد الصداقة والسلام مواجهة العربي والسالمية. أما عند السابعة وأربعين دقيقة فيلتقي وصيف الترتيب الكويت نظيره الجهراء على ستاد علي صباح السالم، فيما يواجه كاظمة النصر على ستاد محمد الحمد.
وبعدما كان حسم اللقب لمصلحة الأصفر المتصدر واردا في الجولة الماضية حيث واجه الوصيف الكويت خصما صعبا هو كاظمة، يبدو ان الأمر بات مؤجلا للجولة الأخيرة التي ستقام الجمعة المقبلة وسيتواجه فيها القادسية مع الكويت في ظل تفوق الأبيض على كاظمة صاحب الامكانات الجيدة مقارنة مع خصمه اليوم الجهراء الذي تشير التوقعات الى ان تفوق الأبيض لن يكون صعبا.
وللعلم فان الكويت الفريق الوحيد الذي حتى جولة اليوم لم يخسر أي مباراة له في المسابقة، وعلى صعيد الأرقام والاحصاءات فان السالمية على النقيض تماما لم يفز بأي لقاء سواء في عهد مدربه المقال الصربي زياديتش، أو الوطني الحالي محمد كرم، أما هداف البطولة فمازالت الصدارة منقسمة بين ثلاثة لاعبين هم السوري فراس الخطيب مهاجم القادسية، ولاعب الكويت علي الكندري، ومهاجم الساحل محمد أحمد العازمي.
ويتصدر القادسية ترتيب المسابقة برصيد 45 نقطة ويطارده الكويت مباشرة بـ 44 نقطة، فيما يأتي كاظمة ثالثا بـ 35 نقطة والعربي رابعا بـ 33 نقطة، والنصر والجهراء يملكان نفس الرصيد 16 نقطة مع أفضلية الأهداف للعنابي، فيما يأتي الساحل بالمركز السابع قبل الأخير بـ 12 نقطة، والسالمية يتذيل الترتيب بـ 11 نقطة.

سهلة للمتصدر
في المواجهة الأولى التي سيلتقي فيها المتصدر القادسية مع الساحل، تبدو مهمة المتصدر ليست صعبة في ظل الفارق الكبير بين امكاناته وما يملك خصمه سواء على صعيد الاستقرار الفني والاداري واللاعبين المحترفين والمحليين. واذا ما استمر الأصفر على نهجه المتوازن وأدائه المتميز فان الفوز سيحققه لا محالة، الا اذا استمر عدم التوفيق الذي يلازم بعض لاعبيه من ناحية التسجيل والتهديف.
من جهته يأمل الساحل في أن يحقق نتيجة ايجابية على الرغم من صعوبة مهمته وذلك للابتعاد عن القاع المؤدي للهبوط لدوري الدرجة الأولى لاسيما أنه حاليا في المركز قبل الأخير وبفارق نقطة وحيدة عن الأخير السالمية.واذا ما انتهى مشوار الساحل في الدوري لهذا الموسم بنفس المركز فانه سيضطر للعب مباراة فاصلة مع صاحب المركز الثاني بدوري الدرجة الأولى ليتحدد الفريق الذي سيبقى أو يصعد لدوري الأضواء.

..وللوصيف أيضا
ولا تقل حظوظ وصيف الترتيب الكويت باقتناص نقاط لقائه مع الجهراء كاملة لنفس الأسباب وهي فارق الامكانات على جميع الأصعدة بينه وبين خصمه.ولكن الجهراء قد يبدو أفضل حالا من الساحل من ناحية الاستقرار والتطور، فعلى صعيد المحترفين تعاقدت ادارة الفريق مع المحترفين الأنغولي ماكينغا لاعب الكويت السابق بخط الوسط، والبحريني جيسي جون كرأس حربة.واذا ما نظرنا الى النتائج التي حققها الفريق بعد تعاقده مع هذين المحترفين فانها ايجابية ومتطورة وأبرزها التعادل الايجابي الذي فرضه الجهراء على المتصدر القادسية بهدف لكل منهما.
ولكن مع هذا التطور الذي طورّ ورفع من مستوى الجهراء، الا أنه لا يعني بالضرورة أنه سيتعادل أو يحقق الفوز، فالكويت يملك امكانات أكبر وأقوى واستقرارا اداريا ناجحا منذ عدة مواسم، ولاشك ان كل هذه الأمور تصب بمصلحة الفريق العامة.
ومن الواضح ان الجهراء سيستمر بنفس أدائه في الجولات الماضية من خلال الاعتماد على خطة 4/5/1 من خلال تكثيف اللاعبين بخط الوسط والاعتماد على البحريني جيسي جون وحيدا في المقدمة الذي يمتاز بالبنية الجسمانية القوية والمهارة العالية.
أما الكويت فانه يملك مفاتيح لعب كثيرة من شأنها ان تتيح للمدرب البرتغالي روماو فرصا عديدة في اختيار طريقة اللعب والنهج الذي سيواجه به خصومه، ولكن المرجح ان الأبيض سيعتمد على أجنحته بوجود وليد علي في اليسار والعماني اسماعيل العجمي في اليمين والهداف علي الكندري في المقدمة.

البرتقالي للاستقرار
من جهته ومن خلال مواجهته اليوم مع النصر يأمل كاظمة صاحب المركز الثالث أن يستعيد عافيته بعد سقوطه في الجولة الماضية من الكويت بهدف دون رد وذلك على حساب النصر للمحافظة على مركزه الثالث والذي ليس مهما في التتويج هذا الموسم بقدر ما هو مؤثر بالموسم المقبل حيث انه يمنح صاحبه فرصة المشاركة بكأس الاتحاد الآسيوي.
أما العنابي فان أموره تبدو مستقرة ومطمئنة الى حد ما حتى لو خسر لقاء اليوم بعد ان أمّن موقعه بمنتصف الترتيب برصيد 16 نقطة ومبتعدا عن صاحب المركز الأخير بفارق 5 نقاط.ويطمح اليوم لتسجيل نتيجة ايجابية بقيادة مدربه الوطني عبدالعزيز الهاجري الذي منذ توليه المهمة خلفا للوطني علي الشمري لم يحقق أي فوز سواء في الدوري أو كأس الاتحاد الآسيوي.ولاشك أنه يسعى جاهدا لترك بصمة ايجابية مع الفريق على الرغم من أنه غير مسؤول عن ذلك لعدم امتلاكه فرصة كافية لتحقيق الأفضل.

..والأخضر للمجهول!
وفي اللقاء الأخير الذي سيجمع العربي صاحب المركز الرابع مع متذيل الترتيب السالمية فان التوقعات حول نتيجة المباراة أمر صعب جدا على الرغم من فارق النقاط الكبير بين الفريقين.ويعود ذلك لعدم الاستقرار الذي يمر به الفريقان سواء على صعيد الجهاز الفني أو اللاعبين.
فالأخضر ومنذ تسوية عقد مدربه البرازيلي كابو الذي أذاق العرباوية طعم الصدارة بعد ابتعاد عنها دام لأكثر من ثمانية مواسم بات بغير هوية ولا طعم ولون على الرغم من محاولات المدرب الجديد الصربي زوران لايجاد توليفة جيدة الا أنه عجز عن ذلك.وبات الفريق يعتمد على مجهودات فردية أبرزها من المحترف الجديد المغربي عبدالمجيد الجيلاني.
ومع الفوز السهل الذي حققه الفريق بالجولة الماضية على الساحل بثلاثية دون رد، الا أنه غير كفيل باستعادة ثقة الفريق بعدما مر بظروف عصيبة بابتعاد عدد من أبرز لاعبيه مثل خالد خلف ومحمد جراغ وأحمد موسى ومعهم المدرب كابو.الا ان المحاولات قائمة من الجميع لكي ينهي الأخضر مشواره بالدوري بأفضل صورة ومركز ممكن، ولتحقيق الأفضل في بطولتي كأس ولي العهد وكأس صاحب السمو حفظهما الله.
أما السماوي بقيادة الوطني محمد كرم فانه هو الآخر لم يحقق أي فوز منذ توليه المهمة خلفا للصربي زياديتش، بينما تعادله مع المتصدر الكويت آنذاك بهدفين لكل منهما كان بمثابة فوز، وأكثر أيضا في ظل تواضع امكانات الفريق من كل النواحي.
وكرم وفريقه اليوم لا يسعون الا لأمر واحد فقط وهو تحقيق نقاط اللقاء كاملة أو حتى نقطة وحيدة من أجل الابتعاد عن القاع والهبوط بذلك لدوري الدرجة الأولى.ولاشك ان حظوظ السماوي اليوم ليست سهلة، ولكنها في الوقت ذاته ليست مستحيلة مقارنة مع عدم الاستقرار الذي يمر به الأخضر العرباوي.

ماتشالا لن يبدأ بالعنزي..

مشاركة نجم كاظمة فهد العنزي اليوم واردة ولكن ليست من البداية، حيث يفضل التشيكي ماتشالا الانتظار الى ما ستؤول عنه المباراة في الشوط الأول، ومن ثم يقرر «الشايب» إشراكه من عدمه.

وكان العنزي قد تمرن بصورة خفيفة قبل المباراة بيوم واحد، وظهر بحالة مطمئنة.

ويغيب عن البرتقالي اليوم طلال الفاضل بداعي الإصابة، فيما أشار مساعد مدير الكرة عصام سكين الى أن المحترف اونيا نوانيزي موجود مع الفريق حتى نهاية الموسم، مؤكداً أن كاظمة سيلعب للفوز.. فقط.

الأبيض.. اكتمل

اكتملت صفوف فريق الكويت بعودة لاعبي المنتخب الوطني من رحلته الى الشارقة امس الأول وهم: جراح العتيقي ويعقوب الطاهر ووليد علي وعلي الكندري وخالد عجب وفهد عوض وانضمامهم الى زملائهم بالفريق حيث خاضوا المران الأخير أمس، كما عاد محترفا الأبيض العماني اسماعيل العجمي والأردني حسن عبدالفتاح بعد ان خاضا مع منتخبي بلديهما مباريات ودية دولية ضمن ما يعرف بـ«أيام الفيفا».

دهش يغيب عن الجهراء

سيفتقد فريق كرة القدم الأول بنادي الجهراء الى جهود النجم محمد دهش بسبب اصابة تعرض لها في الأنكل اثناء احدى الحصص التدريبية السابقة.

شكوك حول مشاركة زينو

تحوم الشكوك حول مشاركة المهاجم السوري محمد زينو عن فريقه النصر بسبب تجدد اصابته في الكلى.

السليمي.. يغيب

يفتقد العربي جهود لاعبه النشط في خط الوسط عبدالعزيز السليمي الموقوف من قبل اتحاد القدم بداعي تخلفه عن تدريبات الأولمبي.

إبراهيم يفكر بإراحة العنزي

يفكر المدير الفني لفريق القادسية محمد ابراهيم في عدم الدفع بمهاجم الفريق الدولي حمد العنزي والذي كان شكا من شد قوي في العضلتين الخلفية والضامة خلال معسكر المنتخب الوطني في الشارقة.

ويدرس ابراهيم عدم المجازفة باشراك العنزي حتى لاتتفاقم اصابته ويحرم من جهوده في لقاء الكويت المقبل في الجولة الأخيرة للدوري.

وينتظر ان يختار ابراهيم ما بين الثنائي سعود المجمد او احمد عجب للعب الى جانب السوري فراس الخطيب في خط المقدمة.

في المقابل، يستعيد الأصفر جهود طلال العامر الذي كان قد غاب عن لقاء الجهراء الأخير بسبب الايقاف بـ3 بطاقات صفراء.

تفاؤل سلماوي والعثمان.. جاهز..

تسود حالة من التفاؤل في المعسكر السلماوي قبيل لقاء اليوم امام العربي خاصة مع عودة نجم الفريق ناصر العثمان بعد تعافيه من الاصابة.

العربي × السالمية

استاد الصداقة والسلام الساعة 5.25

القادسية × الساحل

استاد صباح السالم الساعة 5.25

النصر × كاظمة

استاد محمد الحمد الساعة 7.40

الكويت ×الجهراء

استاد علي صباح السالم الساعة 7.40

» العربي والقادسية..قمة «بلا طعم»!