واثقة الخطى.. شديدة الثقة في موهبتها وإمكاناتها التمثيلية.. ذكية.. مبدعة.. متجددة.. متنوعة.. هذه باختصار الفنانة الجميلة الرقيقة حاملة لواء الرومانسية في «انين» و«ساهر الليل» صمود، التي تمكنت في فترة وجيزة من اختراق قلوب المشاهدين بأدائها الطبيعي لدور «الفتاة» في اعمال كثيرة اثارت بها الاعجاب ونالت الاشادات.
وبعد انتهاء ماراثون دراما رمضان، حلت فنانتنا المحبوبة ضيفة على «ديوانية الوطن» وعشنا معها اجواء من السعادة والمرح والغشمرة وهي تحكي بإسهاب قصتها مع «ساهر الليل» ورؤيتها لمخرجه المبدع محمد دحام، وأحاسيسها وانفعالاتها وهي تلعب دور «دلال»، وأحلامها وأمانيها بعد نجاحه الرائع.. وتفاصيل اخرى شيقة روتها لنا في السطور التالية..
روح الأسرة
< كيف كانت تجربتك في «ساهر الليل» مع المخرج محمد دحام الشمري؟
- كانت من أروع الاعمال التي اشتغلتها مع المخرج محمد دحام الذي يحفزنا على الإبداع في الأداء بأسلوبه الاحترافي في التعامل مع الممثلين اذ يوجهنا بأسلوب راق ومهذب، ويستمع لاقتراحتنا، ويسعى دوماً لأن نكون فريق عمل متكاملاً نعمل على قلب واحد تطبيقاً لروح الاسرة.
هارموني
< وماذا عن شعورك بعد الدويتو مع محمود بوشهري في العمل؟
- لأول مرة اقدم دويتو في مسلسل درامي مع محمود بوشهري وكم احسست بالسعادة والراحة، معه، وكنا متفاهمين تماماً خلال الاحداث، حتى اننا جذبنا انظار المشاهدين بهارموني الاداء الذي جمعنا في لوحة فنية مميزة.
ستايل خاص
< اين ترين دورك اقوى في «ساهر الليل» أم «أنين»؟
- كل منهما له «ستايله» الخاص وان جمعتهما الرومانسية» ففي «انين» البنت الذيبة المنكسرة التي تتعرض للظلم وفي «ساهر الليل» لعبت دور البنت «العاشقة».
اختلاف
< بما ان عرض العملين كان متوالياً ألا تحسين بأن الجمهور يمكن ان يتشتت؟
- في البداية احسست بالخوف مع زملائي المشاركين لتكرار 4 من فريق العمل في المسلسلين ولكن الحمدالله كل شيء كان مختلفا سواء من ناحية الإخراج او الاجواء او زمن الاحداث فالجمهور لم يتشتت.
نجاح جماعي
< من كان ينافس صمود من الفنانات؟
- نحن كبنات جميعنا ننافس بعضنا بعضا منافسة شريفة ولان البطولة كانت جماعية، فقد حققنا التميز والنجاح معا دون تجاوز احدانا الاخرى.
انطلاقة
< هل تعتقدين ان «ساهر الليل» هي انطلاقتك الحقيقية؟
- نعم بالفعل اعتبرها انطلاقتي الحقيقية لان الجمهور بدأ بعدها يركز على صمود جيدا، واصبحت لصيقة بذاكرة المشاهدين بفضل ادائها الذي اعجبهم واتمنى المزيد.
شروط
< ما الشروط التي ستهتمين بها بعد ذلك في اعمالك المقبلة؟
- ألا يكون الدور اقل من «ساهر الليل» من حيث الجودة، بالاضافة الى انني سأشترط ان يكون مناسباً لي، ومكتوبا بشكل جيد حتى احب الشخصية واتعايش معها واتفاعل في ادائها فأنقل احاسيس ومشاعر الشخصية للجمهور بسهولة ويسر.
«أهلق» بالكلام
< وماذا عن مشهدك مع حسين المهدي في «ساهر الليل»؟
- لقد احببت كثيرا مشهدي مع حسين المهدي، فالمسلسل «كله بصوب» وهذا المشهد بصوب، وقبل المشهد طلبوا مني ان «اهلق» بالكلام، ولان حسين المهدي الذي يشاركني المشهد فأخذت راحتي وقمت بهذه الحركات.
ضحك حقيقي
< ما الموقف الطريف الذي حدث لك في اللوكيشن؟
- كل مرة اقف فيها امام محمود بوشهري اضحك، وهناك مشاهد كان فيها ضحكي حقيقيا فعلا.
تطابق
< صمود الرومانسية في «ساهر الليل» هل تتطابق مع شخصيتك في الواقع؟
- نعم شخصية «دلال» قريبة مني في الواقع فلذلك احببتها، وتعايشت معها واديتها بإحساس.
بعد رمضان
< ما الاعمال التي تابعتها في رمضان شدت انتباهك؟
- للاسف لم اتابع الاعمال الرمضانية بسبب تصوير مسلسل «ساهر الليل» الذي اخذ مني كل وقتي وجهدي، ولكن حاليا اتابعها بهدوء بعد رمضان.
دفء الفهد
< مَنْ مِن كبار الفنانين الذين تتمنين الوقوف امامه؟
- طبعا سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد مع احترامي لكل الفنانين الكبار فهي فنانة عظيمة دافئة المشاعر والاحاسيس وتعاملنا كأننا جزء منها.
سارة
< ما الدور الذي تودين تقديمه؟
- هو دور جميل للغاية وكم احببته كثيرا واتمنى ان اقدم نفسه، وهو دور الفنانة المصرية القديرة حنان ترك في مسلسل «سارة» الذي جسدت فيه الفتاة المصابة بمرض نفسي نادر، وقد اتقنته لدرجة انه اثر فيّ بعمق، وكأنني ارى تلك الفتاة في الواقع وليس في عمل درامي.
جسمي «مزورق»!
< ما رد فعلك نحو مشاهد «الطق» في مسلسل «أنين»؟.
- الشيء الوحيد الذي ندمت عليه في العمل أن الطق لم يكن واضحاً، على الرغم من أن صلاح الملا كان قويا واندمج في «طقه» لي حتى انني كنت أعود إلى البيت وأتحسس جسمي فأجده «مزورق»!
مشوار البداية
< نعود بالذاكرة إلى الوراء.. ونود أن نعرف بذلك كيف دخلت المجال الفني؟
- منذ طفولتي وأنا أعشق التمثيل ففي مرحلة الروضة كنت أمثل حق أمي وأول إنسانة قلدتها هي الفنانة طيف في «دارت الأيام» وتمنيت أن أدخل مجال التمثيل لكن أهلي عارضوا في البداية بسبب الدراسة حتى وصلت إلى مرحلة المتوسط، وذهبت للفنان حسين المنصور الذي شاهد موهبتي فشجعني ومع مرور الأيام أقنعت أمي بالتمثيل وعندها ذهبت لمسرحية لكي أرى فجر السعيد وقلت لها إنني أريد دخول الفن والحمد لله قدمت أول عمل وهو «لعبة الأيام».
احترام الفن
< في بداية دخولك للمجال الفني ألم تخافي من رأي الناس المعارض لدخول المرأة هذا المجال؟
- في البداية كنت متخوفة بالفعل ولكن أمي نصحتني بأنه لن يضرني شيئاً إذا احترمت المجال الذي أنا فيه، والجمهور الذي أقدم له نفسي بالتدقيق في أعمالي وأدواري، بحيث تكون هادفة وتضيف للناس.
لا أهتم
< هل تهتمين الآن بوضع اسمك في المقدمة وقيمة أجرك؟
- لا أهتم بهذه المواضيع نهائيا فكل شخص سيأخذ حقه، ولن يأخذ أحد لقمة غيره.
لا للبوية
< وما الأدوار التي ترفضينها؟
- دور البوية والبنت التي تكون «رايحة فيها» من أول حلقة لآخر حلقة.
