تعملق البرازيلي جوني لاندريتيو وقاد فريقه النصر لالحاق هزيمة كبيرة بكاظمة قوامها ثلاثة اهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما مساء امس على استاد الصداقة والسلام ضمن الجولة السادسة لمنافسات الدوري الممتاز ليعود العنابي الى هوايته المفضلة في الحاق الهزائم العريضة بالفرق الكبيرة ليقفز الى المركز الخامس بعد ان رفع رصيده الى 6 نقاط في حين تراجع البرتقالي الى المركز الرابع.
افتتح المبدع جوني اهداف اللقاء في الدقيقة العاشرة بعد ان ارسل محمد راشد عرضية من جهة الشمال انسل بين المدافعين ووضع الكرة على يمين شهاب كنكوني وجاء رد كاظمة عبر ناصر الفرج الذي تقدم بالكرة من وسط الملعب واقتحم المنطقة وسدد الكرة على يسار احمد الخالدي دون ان يجد مضايقه من المدافعين في الدقيقة 43 لكن العنابي رد بقسوة عبر جوني الذي تلقى عرضية من النشط فيصل العدواني وسددها بقوة في مرمى كنكوني مستغلا سوء التغطية الدفاعية في الدقيقة 59 واختتم ايضا جوني اهداف اللقاء بعد ان ارسل فيصل العدواني كرة طويلة واجه بها الحارس وسددها في الزاوية البعيدة في الدقيقة 76.
النصر بوجهين
شتان ما بين نصر الشوط الاول ونصر الشوط الثاني اذ ظهر بمستوى مغاير عن الاول خوله تحقيق فوز كبير لم يتوقعه اكثر المتفائلين وكان قابلاً للزيادة لولا سوء الحظ الذي لازم المهاجمين وكان مدرب النصر القدير علي الشمري قد عمد في الشوط الاول إلى اغلاق المنطقة الخلفية من خلال زرع اكبر عدد من اللاعبين في منطقة الوسط بوجود الياس لويس ومحمد عبدالله وعمر قمبر وعبدالعزيز الداوود للتصدي الى الالعاب الكظماوية ما اتاح للاعبي الاخير فرصة الضغط على مرمى احمد الخالدي وتهديده في الكثير من المناسبات لكن في الشوط الثاني تحرر العنابي من تحفظه الدفاعي وبادر في شن الهجمات المتلاحقة على مرمى كنكوني بعد ان ركز على الهجمات المرتدة التي نفذها خط الوسط بالشكل المطلوب بقيادة فيصل العدواني والبديل عبدالرحمن العنزي الذي شارك بدلا من المصاب محمد راشد وسنحت العديد من الفرص السهلة التي لو احسن المهاجمون التعامل معها لخرج العنابي بفوز تاريخي.
مستوى متواضع للبرتقالي
اما البرتقالي فصدم الجميع بالمستوى المتواضع الذي قدمه في الشوط الثاني بعد ان كان الطرف الافضل في الاول من خلال فرض السيطرة على منطقة المناورات بفضل التحركات الجيدة للرباعي نواف الحميدان وناصر الفرج ومحمد جمال وفهد العنزي وبالفعل شكل هذا الرباعي خطورة على مرمى العنابي من خلال تنويع اللعب لكن الفريق عانى كثيرا من ابتعاد مهاجميه لهيب وفهد الفهد عن مستواهما المعهود وحاول التشيكي ميلان ماتشالا تنشيط الخط الامامي من خلال الدفع بيوسف ناصر بدلا من فهد الفهد الا ان ذلك لم ينتج شيئا يذكر بل زاد الخط الخلفي المكون من ساندرو واوبيتا وصلبوخ والوهيب الطين بله بعد ارتكابهم اخطاء فادحة مهدت الطريق امام جوني لتسجيل ثلاثة اهداف كانت قابلة للزيادة.
ادار اللقاء الحكم سليمان الميل وساعده على الخطوط محمد العنزي ويوسف الخباز والحكم الرابع حمد جروة وانذر الحكم محمد عبدالله وعبدالعزيز الداوود وجوني من النصر كما انذر شهاب كنكوني وسلطان صلبوخ من كاظمه.